نظراً للتطور الذي يشهده طب الأسنان الحديث ، ومع الحاجة إلى السيطرة على أمراض الفم وعلاجها، تطور العمل على تأهيل كوادر فنية متخصصة في تشخيص وعلاج أمراض الفم و الأسنان مما أدى إلى إنشاء برامج رعاية الاسنان التي تساعد في تعزيز الصحة العامه ومساعدة المرضى وإرشادهم إلى أحدث السبل الوقائية في المحافظة على صحة الفم والاسنان، وعمل الاجراءات الوقائية الفموية والعلاجية .
هل تعلم أن صحة فمك تقدم علامات على مستوى صحتك العامة، أو أن المشكلات الموجودة في فمك قد تؤثر على بقية جسمك؟ احمِ نفسك عن طريق معرفة المزيد من المعلومات عن العلاقة بين صحة الفم والصحة العامة.
ما العلاقة التي تربط بين صحة الفم والصحة العامة؟
مثل مناطق الجسم الأخرى، يُعد الفم مليئًا بالبكتيريا والتي معظمها غير ضار. لكن فمك هو نقطة الدخول إلى الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي، وبعض هذه البكتيريا يمكن أن تسبب المرض.
عادةً ما تبقي دفاعات الجسم الطبيعية والعناية الصحية الجيدة بالفم، مثل التنظيف اليومي والخيط، تلك البكتيريا تحت السيطرة. بالرغم من ذلك، فإنه بدون نظافة سليمة للفم، قد تصل البكتيريا لمستويات قد تؤدي إلى الإصابة بعدوى في الفم مثل تسوس الأسنان وأمراض اللثة.
كيف يُمكنني حماية صحة الفم؟
لحماية صحة الفم، احرص على ممارسة العادات الصحية لتنظيف الفم كل يوم.
واغسل أسنانك مرتين على الأقل يوميًا لمدة دقيقتين في كل مرة. واستخدم فرشاة ناعمة ومعجون أسنان يحتوي على الفلورايد.
نظِّف أسنانك بخيط الأسنان يوميًا.
استخدِم غسول الفم لإزالة بقايا الطعام التي تُرِكت بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة والمعجون أو خيط الأسنان.
اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا، وقلل من تناول الأطعمة والمشروبات السكرية.
استبدِل فرشاة الأسنان كل ثلاثة إلى أربعة أشهر أو خلال مدة أقصر إذا بدت شعيراتها متباعدة أو بالية.